الوحدة الأولى مقدمة في إدارة العمليات الإنتاجية
ملاحظة: يجب الاعتماد على الكتاب بالدرجة الأولى للتحضير للامتحان، التلخيص فقط عامل مساعد للتسهيل ولا يُغني عن قراءة المساق جيداً فقط الملخص للتذكير ليلة الامتحان
الأهداف العامة والخطوط
العريضة للوحدة الأولى
•
تعريف إدارة العمليات الإنتاجية
• مناقشة التطور التاريخي لإدارة العمليات
الإنتاجية
• تحديد وظيفة وموقع إدارة العمليات الإنتاجية في
المنظمة
• تحديد المعايير التي يقيم على أساسها أداء
إدارة العمليات الإنتاجية
•
معرفة النظرة الشمولية لإدارة العمليات الإنتاجية
•
توضيح الدور الإستراتيجي لإدارة العمليات الإنتاجية
•
توضيح الاتجاهات الحديثة لإدارة العمليات الإنتاجية
تعريف إدارة العمليات
الإنتاجية
هناك عدة تعريفات لإدارة العمليات الإنتاجية
•”العملية
التي تتدفق بواسطتها المصادر خلال نظام محدد، وتُدمج وتحول بأسلوب مسيطر عليه
لتحقيق قيمة مضافة وفقاً للسياسات الإدارية“.
•”تصميم
وتحسين أنظمة الإنتاج وإدارة الأفراد المسئولة عن خلق السلع والخدمات الرئيسية
التي قررت المنظمة إنتاجها“.
•”الأنشطة
المتعلقة بخلق السلع والخدمات، وذلك من خلال تحويل المدخلات إلى مخرجات، حيث تأخذ
هذه الأنشطة مكانها في المنظمات الصناعية والخدمية“.
نظـام العمليات للمنظمات
هو عبارة عن ذلك
الجزء من المنظمة الذي يوجد أساساً لخلق وإنتاج المنتجات التي قررت المنظمة
إنتاجهــــــا، سواء كانـت هذه المنظمـات صناعيـــــة أم خدميـــة، وتشترك
جميعهـــــا بعنصر أساســي في هذا النظام هـو عمليــة التحويل، و أيضاً لابد من
وجود المدخلات لتتم عملية التحويل و وجود التغذية الراجعة لنقل المعلومات المتعلقة
بمجريات العملية الإنتاجية.
لماذا ندرس إدارة العمليات الإنتاجية
•
لأنها تقع في قلب الأنشطة للمنظمة
• لأن استخدام المصادر بصورة مهنية في خلق السلع
والخدمات قد يؤدي إلى نجاح المؤسسة ويُكسبها موقع تنافسي جيد، وعدم الاستخدام
المهني قد يؤدي إلى فشلها.
• لأنها تمثل الجزء المكلف في المنظمة إن لم تُدار بشكل جيد.
•
للوصول إلى فهم شامل عن وظيفة هذه الإدارة
وتطوير إطار نظري يساعد في تحليل أنواع المشكلات والقرارات التي تواجهها
إدارة العمليات الإنتاجية.
التطور التاريخي لإدارة العمليات الإنتاجية
•
تطورت هذه الإدارة تحت مسميات مختلفة كالإدارة الصناعية، وإدارة الإنتاج، وأخيراً
إدارة العمليات حيث أن جميعها تصف نفس حقل المعرفة.
•بدأت
الإدارة الصناعية في القرن الثامن عشر وبعد تأكيد
آدم سميث بان تقسيم العمل والتخصص يؤدي الى نتائج اقتصادية جيدة، وبذلك
أوصى بتجزئة الوظائف إلى مكوناتها وتوزيعها على العاملين.
•إن
مصطلح إدارة الإنتاج أصبح أكثر المصطلحات قبولا ابتداءً من الثلاثينات (1930) وحتى
الخمسينات(1950) حيث أدى الانتشار الواسع لعمل تايلور ومساهمة آخرين في التطور
الإداري إلى تبني المدخل العلمي.
•مع
بداية السبعينات أصبح مصطلح إدارة العمليات الإنتاجية هو المصطلح الأكثر تفسيراً
للواقع.
الجدول التالي يلخص
التطور التاريخي لإدارة العمليات الإنتاجية.
في الكتاب
محطات تاريخية مهمة في مجال إدارة العمليات الإنتاجية
1750 - 1800 الحرف اليدوية
• 1800- 1900 الثورة الصناعية
• 1900- 1950 الإدارة العلمية
•
1950 – 2000 بحوث العمليات والأنظمة الحاسوبية والجودة الشاملة، وشهادة الجودة
العالمية الأيزو، وشهادة الجودة البيئية.
الوظائف المحددة لإدارة العمليات
نجاح
أي مؤسسة يعتمد على الأداء الجيد و المرضي لإدارة تلك المؤسسة في كافة المجالات
وخصوصاً الوظائف الثلاث الأساسية للمؤسسة(التسويق، التمويل، الإنتاج) فوظيفة
التسويق مسؤولة عن خلق الطلب على السلع أو الخدمات، و الإدارة المالية مسؤولة عن
توفير مصادر التمويل المناسبة لضمان إستمرار عملياتها، أما وظيفة إدارة الإنتاج
فهي المسؤولة عن خلق السلع أو الخدمات التي تشبع الطلب المتوقع.
ويجب
على الإدارة العليا أن تنسق الأنشطة لهذه الإدارات والسيطرة عليها وتوجيهها إلى
تحقيق الأهداف العامة للمؤسسة.
الوظائف المحددة لإدارة العمليات
1. ترجمة قيم النظام إلى أهداف عملية ( إنتاج
ما تم التخطيط له)،حيث يتم ربط الأهداف العريضة للمؤسسة بالخصائص العملية للعمليات
الإنتاجية.
2. الهيكل التنظيمي للمؤسسة واستخدام المصادر البشرية.
على الرغم من التطور التكنولوجي و أهميته في
مجال العمليات إلا أن المصادر البشريـــة تبقــى الأصول الأكثر قيمــة و أهميــة
للمنظمة،
لذلك عند توزيع الأفراد على أوجه العمليات
بالهيكل التنظيمي من الضروري الأخذ بالاعتبار ما يأتي:ــ
تحديد مواصفات
الوظيفة، تحديد خطوط المسئولية والسلطة، تحديد شبكة اتصالات فعالة، تحديد ووصف
ميكانيكية اتخاذ القرارات.
وأخيراً يمكن القول
بان شكل الهيكل التنظيمي المناسب لمؤسسة ما يعتمد الى درجة كبيرة على نوع التكنولوجيا
التي تستخدمها.
3. تصميم نظام الإنتاج
فاعلية نظام الإنتاج لا
تعتمد فقط على نوعية المصادر البشرية وكيفية
استخدامها ولكنها تعتمد أيضاً على نوعية المعدات المستخدمة وعلى نوعية
السلع والخدمات المقدمة.
فتصميم النظام يشمل :
تصميم
المنتج، تحديد الطاقة الإنتاجية، تصميم العمليات أو تطوير التحديدات للتكنولوجيا
التي ستستخدم في المراحل الإنتاجية، المقاييس وتصميم العمل، اختيار موقع
التسهيلات، الترتيب الداخلي للتسهيلات،إدارة نظم المعلومات أو تحديد المعلومات
اللازمة لاتخاذ القرارات في مجال إدارة العمليات.
4. تخطيط العمليات
ويهدف إلى تحديد
كيفية استخدام المصادر المتوفرة أفضل
استخدام لمواجهة الطلب المتوقع.
5. السيطرة على العمليات
وذلك للتأكد من أن النظام يعمل وفقا لما خطط له لابد من ممارسة
نوع من الرقابة، ومن خلال الرقابة نستطيع تحسس الانحرافات التي حصلت وتصحيحها لو
أمكن بالوقت المناسب
معايير الأداء لإدارة
العمليات
يمكن تقويم إدارة العمليات الإنتاجية باستخدام
المعايير الطبيعية أو المادية، و المعايير الاقتصادية فالمعايير الطبيعية تعود إلى
الكيفية التي حوُلت بها المدخلات إلى مخرجات والتي بدورها تشبع رغبات وحاجات
المستهلكين، وأما المعايير الاقتصادية فإنها تقيس فاعلية الإنتاج في المساهمة في
تحقيق الأهداف العامة للمنظمة ، بعد ذلك لابد من ترجمة معايير الأداء الطبيعية
لنظام الإنتاج إلى مصطلحات اقتصادية ، وذلك لتقدير مساهمتها في تحقيق الهدف العام
للمنظمة.
جدول يوضح بعض معايير الإدارة الطبيعية والمستخدمة في تقويم فاعلية نظام الإنتاج في مجال إشباع الطلب.
إن
تقويم إدارة العمليات الإنتاجية كان يمكن أن يكون مهمة سهلة لو كان بالإمكان قياس
كلفة الإنتاج قياسا دقيقا ذلك انه يمكن قياس كلف الإنتاج الملموسة ولكن الكلف غير
الملموسة يصعب قياسها.
الإنتاجية
•
تعريف الإنتاج : هو خلق السلع والخدمات أو العملية التي يتم من خلالها تحويل المصادر إلى سلع وخدمات.
•
الإنتاجية تتضمن او تشير إلى تعزيز عملية الإنتاج بمعني الوصول إلى نتيجة او
مقارنة جيدة بين المدخلات والمخرجات.
•
يمكن تعريف الإنتاجية بشكل أوسع على أنها طريقة لقياس فاعلية استخدام المصادر من
قبل الأفراد والمكائن والمنظمات والمجتمعات
إن
قياس الإنتاجية يمثل الطريقة الممتازة لتقييم قدرة بلد ما على تحسين أوضاع سكانه
المعيشية.
فالإنتاجية الكلية تقاس بقسمة المخرجات على
المدخلات
= المخرجات / المدخلات
= المخرجات
/ رأس المال + العمل + المواد + الطاقة
أما الإنتاجية الجزئية فيمكن
قياسها بالمعادلات الآتية:
إنتاجية العمل = قيمة أو كمية الإنتاج / عدد
العاملين
إنتاجية ساعة العمل = قيمة أو كمية الإنتاج / عدد
ساعات العمل
إنتاجية الدينار من الأجور= قيمة أو كمية الإنتاج
/ إجمالي الأجور
بعض المشكلات المصاحبة للإنتاجية
النوعية: وذلك بأن الإنتاج كعدد يمكن أن يبقى
ثابتاً ولكن النوعية قد تتغير وعلى ذلك فإن النسب المستخرجة من المعادلات قد لا
تمثل المقياس الصحيح.
العناصر الخارجية: تؤثر بعض العناصر الخارجية في مستوى
الإنتاجية زيادةًً أو نقصاناً.
عدم
توفر مقياس دقيق يمكن تطبيقه على كل المنتجات:
عدم توفر نفس الخصائص يؤدي ذلك إلى عدم استهلاك
العناصر بنفس المقدار، وذلك يصعب بصورة أكبر في المؤسسات الخدمية نسبياً نتيجة
لطبيعة الخدمات المقدمة، فوجود مقياس دقيق أمر صعب.
العوامل المؤثرة على الإنتاجية
• نسبة رأس المال الى العمل
وتمثل مقياس للتعرف فيما إذا تم استثمار
مبلغ كافي لجعل استخدام ساعات العمل أكثر فاعلية.
• ندرة بعض المصادر كالطاقة والمياه والمعادن
والتي
تؤدي إلى خلق مشاكل الإنتاجية.
• التغيرات في قوة العمل
سواء كان داخل المنظمة من خلال النقل و الترقيات أو من خارجها ، حيث تحتاج
هذه التغيرات إلى مبالغ كبيرة لتدريب و تطوير العاملين لتمكينهم من التعامل مع
المستجدات التكنولوجية الحديثة في مجال العمل.
• الإبداع والتكنولوجيا
حيث يمثلان
السبب الرئيس في زيادة و تحسين الإنتاجية.
• الأنظمة والقوانين أو
التشريعات
حيث تمثل قيوداً على
بعض المنظمات والتي بدورها قد تؤدي إلى تخفيض الإنتاجية
كما حصل في السبعينات.
• القوة التساومية للقوى
العاملة في المنظمة
فقد تؤدي إلى زيادة
في الأجور دون الزيادة في الإنتاج
• العوامل الإدارية
وتمثل الطرق التي
يمكن للمنظمة الاستفادة من خلالها من المدراء الإداريين الأكفأ
• نوعية حياة العمل ( ثقافة
المنظمة)
وهي عبارة عن وصف
لثقافة المنظمة ومقدرتها على إرضاء عامليها وبالتالي زيادة ولائهم وإنتاجيتهم.
النظرة الشمولية لإدارة العمليات الإنتاجية
تتمثل
النظرة الشاملة لإدارة العمليات الإنتاجية بعدم الأخذ بعين الاعتبار الوظائف
الإدارية التقليدية فقط وإنما تشمل الاهتمام بسلوك المدراء والعاملين، وكذلك ضرورة
استخدام النماذج المناسبة
• التخطيط
حيث
يقوم مدير الإنتاج بتحديد الأهداف لأنظمة الإنتاج و العمليات الفرعية، وتحديد
السياسات والإجراءات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف.
• التنظيم
هنا
يتم وضع هيكل الأدوار وتدفق المعلومات خلال أنظمة الإنتاج و العمليات الفرعية،
وتحديد الأنشطة اللازمة لتحقيق تلك الأهداف ، وأيضاً تحديد السلطات و المسؤوليات
والتي لها علاقة بتحقيق تلك الأهداف.
• السيطرة
للتأكد
هنا من تنفيذ الخطط الموضوعة لأنظمة الإنتاج الفرعية فإن على مدير الإنتاج ممارسة دوره الرقابي ، وذلك
بمقارنة الإنتاج الفعلي مع المخطط ، وأيضا بالسيطرة على التكلفة و الجودة وجداول الإنتاج.
• السلوك
يهتم
مدراء الإنتاج بالكيفية التي تؤثر فيها جهودهم التخطيطية و التنظيمية و الرقابية
على السلوك الإنساني بالمنظمة و العكس، وأيضاً سلوك المدراء المتعلق بعملية اتخاذ
القرارات.
• النماذج
ونتيجة
لما سبق فإن مدير الإنتاج سوف يواجه بعض
المشكلات والتي يمكن حلها عبر استخدام النماذج المناسبة لذلك والتي سيتم التطرق
إليها بعد ذلك.
الدور الاستراتيجي لإدارة
العمليات الإنتاجية
في
الحياة العملية قد ينشغل مدير الإنتاج بالتفاصيل المتعلقة بالنواحي الاقتصادية
والهندسية لعملية التحويل وقد يكون ذلك على حساب الغايات الأساسية ، وهذا بدوره
يزيد من التكلفة.
ومن
منظور استراتيجي فان الإستراتيجية ذات تأثير على إدارة العمليات التحويلية
ونتائجها ، وأن الطموح العام للعمليات قد وجه بالأوضاع السوقية والتنافسية
الموجودة في الصناعة ذات العلاقة والتي تزود المخطط بالأساس لتحديد إستراتيجية
المنظمة : أين موقع الصناعة؟ الآن وماذا ستكون في المستقبل؟ وماهي الأسواق
الموجودة؟ والمحتملة؟ وما هي الفجوات؟.
فالتحليل الجيد للسوق وللمنافسين، ولأوضاع
المنظمة الداخلية سيمكن المنظمة من تحديد الاتجاه الأفضل لتركيز جهود المنظمة في
ذلك السوق.
وبعد
تقدير الفرص الموجودة في الصناعة التي تعمل فيها المنظمة فانه يمكن تطوير
الإستراتيجية العامة للمنظمة شاملة بعض الخيارات الأساسية للمنافسة وبالقيام بذلك
فانه يمكن وضع الأولويات
بين
الخصائص الأربعة الآتية:
النوعية " أداء
المنتج"
الكفاءة الكلفية " سعر منخفض للمنتج"
الاعتمادية "المعولية ، إيصال الطلبيات للعملاء
بالوقت المناسب"
المرونة " الاستجابة السريعة للتغيرات في مجال
المنتجات الجديدة أو حجم الإنتاج"
هذه الخيارات الإستراتيجية تحدد شكل ومحتوى
وظيفة العمليات وماذا يمكن أن تحقق.
الاتجاهات الحديثة في إدارة العمليات الإنتاجية
ما
هو المطلوب من مدراء العمليات الإنتاجية ؟، وكيف ستتغير وظائفهم في المستقبل؟، وهل
الأفراد ما زالوا يقومون بنفس الأعمال التي كانوا يقومون فيها بالماضي.
يلاحظ
أن تم التحول بالنسبة للعمالة من القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الإستخراجية إلى
القطاع الخدمي ، وان زيادة الأنشطة
الاقتصادية في قطاع الخدمات يشير إلى أن عددا كبيرا من خريجي المستقبل سيعمل في
هذا القطاع ، وعلى ذلك فان هذا الكتاب يعتبر أن مفاهيم إدارة العمليات والمهارات
والوسائل يمكن استخدامها في قطاع الخدمات
مثلما يمكن استخدامها في القطاع الصناعي .
انتهت الوحدة الأولى
ردحذفما أهمية تطوير الموارد البشرية؟
UJ
UJ
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://medicine.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of Medicine
[url]http://medicine.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://arts.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of arts
[url]http://arts.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://law.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of law
[url]http://law.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://business.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of business
[url]http://business.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://centers.ju.edu.jo/en/ctc/Home.aspx
Cell Therapy Center
[url]http://centers.ju.edu.jo/en/ctc/Home.aspx[/url]
http://sites.ju.edu.jo/en/pqmc/Home.aspx