ملخص الوحدة الثامنة ادارة الصف وتنظيمه

HAMAD BASHIR
0


ادارة الصف وتنظيمه .د.نبيل العرابيد
الفصل الثامن
استراتيجيات أدارة  النظام في غرفة الصف
v    اختلاف معنى النظام وإدارة الصف عند المعلمين: -
·        الفريق الأول:- النظام يعني امتثال الطالب للأوامر والتعليمات والقواعد التي يحددها هؤلاء المعلمون لسير العملية التعليمية. .
·        الفريق الثاني : - النظام يعني ان الطلاب يحتاجون إلى توجيه الكبار ويرى هؤلاء انه لابأس ان يتعرض الطلاب للعقاب بكل أشكاله , لكي يمكن تعديل أنماط سلوكهم غير السوية .
·        الفريق الثالث : -النظام يعني ان أي موقف تعليمي يجب ان ينبع من طبيعة العمل أو النشاط الذي يقوم به المعلم والطلاب .
·        الفريق الرابع : -  النظام يعني ان يكون الطالب نفسه قادر على وضع القيود فيفرض على نفسه نظاما معينا من خلال التزامه بمعايير سلوكية معينة .
v    أنماط سلوك المعلمين في غرفة الصف  :-
1 – المعلم الاستبدادي التسلطي:       
مميزات المعلم التسلطي  :
-         يحرص على جعل التلاميذ يعتمدون عليه وحده دائما.
-         يعتقد ان التلاميذ يميلون إلى التراخي والكسل ولأيمكن الوثوق بهم .
-         فليل الثناء والتعزيز لتلاميذه.
-         يستخدم القسر وأساليب الترهيب حتى العقاب البدني أحيانا .
-         يفرض على الطلاب ما يريد ويختار .
-         يتوقع من الطلاب التقبل الفوري لتعليماته .
-         يستبد برايه .
-          يبتعد عن طلابه ولا يتعرف على مشكلاتهم , ولا يعترف بأهمية العلاقات الإنسانية .
2 – المعلم اللامبالي: - 
وهو معلم لا يبالي بشيء ويترك الحابل على النابل, ويمنح الحرية غير المحدودة للمتعلمين.
3 – المعلم الديمقراطي:
 ويتميز المعلم بما يلي :-
-         الابتعاد عن التعالي على الطلاب .
-         الحرص على أشراك الطلاب في العمل من خلال المناقشة.
-         العمل على تنظيم تعلم الطلاب وتنسيق أعمالهم.
-         تشجيع الطلاب وحفزهم على التقدم وتعزيز إنجازاتهم.
4- المعلم التوفيقي :
يجمع بين الأنماط الثلاثة السابقة ويعمل حسب الموقف التعليمي , وسلوك الطلاب  .
 استراتيجيات إدارة النظام في غرفة الصف:                                                               ص 312
1 – النظام الذي يفرضه المعلم من خلال الأوامر والتعليمات.
2 – النظام الذي تفرضه الجماعة من خلال الأوامر الاجتماعية.
3 – النظام الذي تفرضه طبيعة العمل .
4 – النظام الذي يفرضه الفرد على نفسه من خلال الالتزام بمعايير سلوكية معينة .
أولاً: -النظام الذي يفرضه المعلم:
-         هناك حاجة لاستخدام هذا النظام في المراحل الدراسية وليس هناك حاجة لاستخدامه في مرحلة الحضانة ورياض الأطفال لان الطفل في حاجة للحركة وغير مطالبينا بالتزام قواعد النظام والانضباط التزاماً شديداً .ولكنهم بحاجة إلى التوجيه والإرشاد .
-         في المرحلة الأساسية تزداد حاجتهم إلى التوجيه والضبط من جانب المعلمين , ليعتلموا كيفية الحوار والمشاركة الجماعية مع الزملاء في الغرفة الصفية , والبيئة المدرسة .
-    وفي مرحلة المراهقة تزداد حاجة الطلاب إلى مساندة المعلمين وجدانياً ولاسيما عندما  يواجهون  المشكلات في حياتهم.
o       لذلك يرى هذا الفريق من المعلمين لابد لهم من إصدار التعليمات والأوامر التي تشتمل على ما يسمح به وما يجب الامتناع عنه وعلى الطلاب التنفيذ دون مناقشة , وقد يحتاج المعلمون إلى استخدام العقاب بكل صوره ومنه العقاب البدني .
o       ولكن لا يصح ان يعامل المعلم طلابه بأسلوب واحد لكل طالب دوافعه وخلفيته الثقافية والاجتماعية .
ماهي الوسائل التي يستخدمها المعلمون لضمان التزام طلابهم بالسلوك الذي يريدونه على هيئة أساليب عقابية :-
1 – إخراج  الطلاب من الصفوف وحرمانهم من بعض الدروس .
2- حرمانهم من بعض الأنشطة الترفيهية والترويحية.
3 – فرض الواجبات الإضافية.
4 – التأنيب العلني والازدراء والانتقاد.
5 – أرسال الطلاب إلى مدير المدرسة واستدعاء أولياء الأمور.
6 – تأخير الطلاب في المدرسة بعد انتهاء الدوام.
يتضح لنا بأن هذا النظام يستند ان  العقاب يؤدي إلى حدوث الاستجابات المرغوب فيها .
ثانياً: - النظام الذي تفرضه الجماعة من خلال القيم الاجتماعية:-
مستوى الضجة التي يمكن ان يتحملها المعلم في الصف   تختلف من معلم لآخر  ,أي صوت يرتفع على مستوى التمتمة , يعتبر امر غير طبيعي , وبعض المعلمين مهما كان الصوت . لذلك ثم التواصل بين اطراف الصف على إيجاد نظام تفرضه الجماعة وعلى الجميع الالتزام بالنظم والقيم للمحافظة على الصف وتعديل السلوك إلى الأفضل ولابد من توثيق العلاقات بين جماعة الصف والمعلم .
ثالثاً النظام الذي تفرضه طبيعة العمل : -
-         النظام الخارجي: فرض النظام من الخارج, إصدار التعليمات والأوامر من طرف خارجي, المعلم إلى طالب.
-         الانضباط الخارجي:- الفرد المنضبط نفسه (المتعلم ) حيث يلتزم المتعلم بالهدوء والانضباط من نفسه.
-         طبيعة العمل ونظام الصف:-يشهد الصف عددا من الأنشطة ولابد للمعلم ان يشرك الطلاب في هذه الأنشطة ويلتزمون بالتعليمات بتنفيذ تلك الأنشطة وعلى الطلبة الالتزام بالنظام والقواعد والتعليمات اللازمة لتنفيذ الأنشطة .
-         مؤشرات الملل في غرفة الصف : - ان التكرار وانعدام التنوع في سير الدرس أو العمل أمور تقود إلى السأم والملل والتشبع غير الوظيفي وتظهر على الطلاب علامات مثل الشرود والسرحان وتجوال النظر في غرفة الصف والعبث بالأشياء كالأقلام وهذه أمور تؤثر في فعالية التعليم والتعلم وفي المناخ السائد في غرفة الصف .
رابعاً: النظام الذي يفرضه الفرد على نفسه:
1- عملية التدعيم والتعديل في سلوك المتعلم:
يمر الطالب خلال حياته المدرسية بخبرات كثيرة مختلفة , ويكتسب مفاهيم واتجاهات وقيماً معينة في المراحل العمرية المختلفة , ويكتسب عن طريق التربية الموازية أي من خلال الإذاعة المسموعة والمرئية والصحف والمجلات والأتراب والنوادي ودور العبادة .
ويصادف الطالب الصغير في المدرسة نظاماً معيناً له مقوماته ومفاهيم كيراً مع ما يحمله وهنا تبرز المواجهة بين مفاهيم الطفل واتجاهاته وهي النظام والانضباط , ويبدا الطفل على تعديل السلوك حسب اتظمة المدرسة وينسجم مع أنظمة المدرسة , لذلك على المعلم ان يشرك طلابه في التخطيط والتنقيد للأنشطة  والأعمال وأيضا  ضرورة أشراك الطالب في الاتفاق على قواعد النظام المطلوب .
2 – سلوك الطالب بين النظام والانضباط:
-         تصبح طاعة الطالب للنظام والقوانين امر واقعي للجميع وليس رضوخ لأوامر سلطوية .
-         على المعلم ان يعود طلابه تدريجيا على النظام ويثبت لهم بالبرهان الملموس فائدة النظام والامتثال للتعليمات وهنا ينجح المعلم في تحقيق الأهداف المرجوة من النظام الخاص بالانضباط المدرسي .
-         الطالب المنضبط يحافظ على النظام في الغرفة الصفية وفي خارجها ويراقب سلوكه ذاتياً.
ü     كيف يساعد المعلم طلاب صفه على تنمية الانضباط الذاتي ؟
-  يجب على المعلم ان يعرف ان التربية الحديثة تؤكد على ان التعليم عملية تنظيم للمتعلم.
–  ان يدرك المعلم ان تنظيم التعلم وإدارة  الموقف التعليمي  التعلمي في الصف يعنيان تنظيم الوقت , وأوجه النشاط  , والمواد التعليمية  , والأجهزة والوسائل  بشكل يحقق الأهداف .
المعلم الواعي يستطيع ان يعلم طلابه بالممارسة والتوضيح ان في الصف وقت للهدوء والأصغاء ووقت للعمل والتركيز.
3 – التفاعل داخل غرفة الصف ص 321 :-
يشهد الصف نوعا من التفاعل اللفظي وغير اللفظي بين المعلم والطلاب ويفصد به الحوار والاحاديث والتساؤلات والمناقشات  والإشارات وحركات استخدام الوسائل التعليمية , يتوقف هذا التفاعل على شخصية المعلم وعلى ما يسمح به من الحرية من النشاط والحركة والتعبير عن الذات .
والصف الذي يكون فيه تفاعل يكون اكثر استعدادا للحياة والنشاط الصفي .
سمات الصف الذي يشهد التفاعل الحي المنظم :                                                           ص322
-         يسهم في بناء شخصيات الطلاب الاجتماعية السليمة.
-          يتجاوز تعليم الطلاب فيه المعارف النظرية إلى تربيتهم تربية فعلية .
-         يدرب الطلاب على تنظيم الأفكار وتنظيم عرضها.
-         يعلم الطالب تقدير الآراء المختلفة واختيار المفيد منها .
-         يعلمهم النقد والجراءة في التعبير عن الراي .
-         يدربهم على فهم التعبير بالإشارة والأمارة واستخدامها أحيانا عوضا عن الكلام .
الضبط الخارجي والانضباط الداخلي:
يعد الضبط من اهم الشروط الأساسية لنجاح العملية التعليمية التعلمية في غرفة الصف وفي غياب ذلك لا يستطيع المعلم تنظيم عملية التعلم .
الضبط الخارجي :
هو عملية التحكم في سلوك الطلاب بالطرق المختلفة واستخدام الإجراءات لتأمين الالتزام بالقواعد والأنظمة والقوانين المدرسية والصفية ويكون هذا الضبط  عند الكلاسيكيين : عقابي الطابع ووضعت القوانين للطاعة والتنفيذ وليس للمناقشة.
والضبط يعني يجلس الطلبة هادئين تماما وعليهم الطاعة. ويؤخذ على هذا الضبط الخارجي يقلل من حركة وحرية الطلبة , ويقلل من فرص تعلمهم  وتبادل الخبرات بينهم
الضبط الداخلي  :
  هو عملية يقوم فيها المعلم والمدرسة بمساعدة المتعلمين على تبني القيم والمعايير التي تساعدهم في الصف على الاستمتاع بعملية التعلم وعلي العيش في مجتمع حر منظم.
الانضباط الداخلي ينبع من ذات المعلم حرصا منه علي المحافظة علي ما يجب وما يستمتع به ويشارك فيه.
الانضباط الداخلي لا يعني مجرد انعقاد بل هو عملية تربوية تسهم في تطوير سلوك هادف لدي الطلاب بقصد الانضباط الذاتي ويشتمل علي أبعاد علاجية تتصدي لأنماط السلوك غير السوي لدي بعض المتعلمين.
الانضباط بهذا المفهوم يقتضي أن تلقي الأنظمة والقوانين المدرسية والصفية موافقة الطلاب وأن تنال اقتناعهم.
الانضباط والتطور والنمو:
أن العلاقة قوية بين عملية الانضباط الذاتي في غرفة الصف والمرحلة النمائية التي يمر بها طلاب ذلك الصف.
ولكل مرحلة نمائية خصائص ومواصفات تميزها عن غيرها من المراحل.
معرفة المعلم بهذا الخصائص والمواصفات تساعده في الأخذ بيد طلابه وصولا إلي الانضباط الداخلي الذاتي فلا بد علي المعلم أن يعمل علي تعريف الطلاب للقوانين والقواعد الاجتماعية وبأهميتها لكي يروعها بقناعة.
وفي المقابل يتميز طلاب مرحلة المراهقة والشباب بالرفض وحب التمرد علي القوانين لذلك علي المعلم معرفة خصائص هذا المرحلة والتعامل مع طلابه بالحكمة وإشراكهم في وضع القوانين التي تحكم سير الأمور في الغرفة الصفية.
وعلي المعلم أن يقلل من الضبط الخارجي إلي الانضباط الذاتي الداخلي وأن يغير بأساليب علاقته وتفاعله في طرائق التدريس لأن المعلم هو أهم عوامل حفظ النظام في الصف.
v    إدارة الذات في التعلم:
إن أهداف العملية التربوية وعملية التنشئة الاجتماعية والوصول بالمتعلم او العمل الموجه ذاتيا.
ويعني ذلك أن يوجه المعلم ذاته بذاته فيما يقوم به من نشاط ويعني استقلال المتعلم دون يلغي ذلك الغربة في التعاون وتبادل الخدمات والتأثير والتأثر في المجتمع وتعديل السلوك يفترض أن يعمل علي تحرير المتعلمين من أنماط السلوكي الانهزامية وغير السوية.
أن منحي تعديل السلوك يكون نافعا وقيما فقط عندما يستعمل في بحكمة تستخدم عند الحاجة إليها ويستهدف إعانة الطلاب علي تطوير أنماط السلوك تمكنهم من التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وعلي المعلم التي يستخدم هذا المنحة أن يكون حريصا علي تحويل السلوك إلي أقرب ما يكون من واقع الحياة.
v    الحكم الذاتي في غرفة الصف:
ينقبل جيمس دنهل عن احد الناجحين قوله " إن أي نجاح في إقامة علاقات إنسانية ناجحة، إنما تبنيت جذوره في التجربة الاجتماعية الخاصة التي عاناها أولئك الذين أحرزوا ذلك النجاح"
يجب أن نغرس في أطفالنا صفات التسامح والتعاون الخدمة الاجتماعية منذ الأيام الأولي في المدرسة من خلال اشتراكهم الفعلي في مجتمعا صغير تمارس فيه الفضائل ويجب أن يحي الأطفال في مدرسة يسودها نظاما ديمقراطيا حقيقي لكي يمارس الديمقراطية بدلا أن يسمعوا عنها الحديث.
إن غرفة الصف بخاصة والمدرسة بعامة هي المكان الأفضل ليتعرف الطلاب فيه الحكم الذاتي وتحمل المسؤولية لأنها وحدة صغيرة غير معقدة يتلقى الطلاب فيها الدروس الأولي في العيش معا في مجتمع منظم بطريقة واقعية عملية يجب علينا أن نعالج الطالب المدلل من عداته الأنانية، والطفل الخجول من انزوائه ليشعر بأنه عضوا فاعل في المجتمع الصفي.
إذا استطاع المعلم تطوير هذا المجتمع في غرفة الصف واستطاع أن يوجد روح التعاون والمشاركة في إطار القواعد المعقولة المتفق عليها للسلوك.
والمعلم التي يستطيع أن يثير في نفوس الطلاب روح الجماعة النابعة من شعورهم بالانتماء إلي جماعة الصف لن يجد صعوبة في الحفاظ علي النظام لذلك يجب أن يتحد الصف مثلما يتحد الفريق المتماسك التي يجتهد دائما ليكسب الشرف وحسن السمعة.
v    نتاجات الحكم الذاتي في غرفة الصف:
-         شخصية وأخلاقه تنمو نتيجة تحمله المسئوليات
-         النجاح في أي مهمة صغيرة يملأ الطالب شعورا بقيمته
-         يرفع مستوي ثقة الطالب بنفسه
-         يدير الطلاب شؤونهم بأنفسهم
-         حسن التنظيم يساعد علي تحقيق الأهداف المخططة
-         إشراك الطلاب في التخطيط عمليا في الدرس يصبحون جزءا منه.
لذلك عليك أيها المعلم أن تتذكر دائما ما يلي:
1.     أحرص علي مساعدة طلاب صفك في تشكيل حكومة صفهم الذاتية وإشركهم في وضع القواعد والقوانين
2.     اشرك طلاب صفك في إدارة صفهم وحفظ النظام فيه
3.     شجع طلاب صفك علي المشاركة في تخطيط الأنشطة وتنفيذها وتقويمها
4.     اجعل لكل طالب في صفك دورا يؤديه في كل نشاط تقومون به
5.     تق بطلاب صفك وأمنحهم الحرية المسؤولة في الحركة والتعبير

v    النظرية الموقفية (نظرية الاحتمالات):
·        أثر البيئة في العمل والنشاط:
إن البيئة المادية ذات تأثير كبير علي طريقة سلوك هؤلاء الناس ولكن البيئة الإنسانية التي تحيط بالعمل لا يقل تأثيرها عن البيئة المادية في إنجاح الأفراد العاملين.
تتكون البيئة الإنسانية بالنسبة للطالب في غرفة الصف من المعلم والطلاب الأخرين ويؤثر في أداء الطالب وسلوكه.
والعامل الثالث المؤثر فيتوقف علي طريقة المعلم وسلوكه والزملاء في الصف وسلوكهم في عملية التفاعل فيما بينهم، إن تأثير المعلم ومجموعة الزملاء يكون أشد وأفعل أن كانت رأيتهم للأمور موحدة.
وقد تختلف مجموعة الزملاء لطالب الواحد من حيث الحجم حسب الموقف التعليمي التعلمي فتتراوح بين طلاب الصف جميعا ومجموعة العمل الذي تشكل بيئة الطالب الشخصية المباشرة.
وقد لا تتفق الجماعتان الكبرى والصغرى المباشرة دائما في الآراء والقرارات.
إن المسؤولية تقع علي المعلم في تأسيس علاقة متينة مبنية علي التفاعل والانسجام بينه وبين الطلاب وبين الطلاب أنفسهم.
·        توقعات المعلم والطلاب:
ما هي الصفات والخصائص التي تجعل المعلم مقبولا لدي طلاب الصف:
-         العلاقة الودية الدافئة
-         العدل والحزم والثبات في الرأي
-         القدرة علي التواصل
علي المعلم أن يمتلك هذا الصفات والخصائص وكذلك إبهارها وممارستها عمليا في سلوكه مع الأطفال.
ü     صفات الطلاب وخصائهم كما يريدها المعلم:-
-         أن يهتم الواحد فيهم بالأخر
-         أن يقدر بعضهم الأخر
-         أن يكون متسامحا معه ومع الأخرين
-         أن يكونوا جميعا ملتزمين بالعمل المطلوب
ونضيف أيضا أن المعلم التي يحظى بقبول طلاب صفه له إنما يمتلك سلاحا فعالا في يده ويستطيع به أن يضبط أي فرد، وأن يدير الصف ويحفظ النظام، ويستطيع الأخذ بأيديهم ومساعدتهم وبأيديهم.
*    رأيان في لنظرية الموقفية :
§        رأي تاننيوم وشميدت :
وتذهب هذا النظرية وفق نموذج هادين الباحثين إن سلوك المعلم في حالة التعليم الصفي يتذبذب علي خط يصل ما بين سلوكين هما السلوك اليموقراتي والسلوك الاوتوقراطي الاستبدادي، وأن طبيعة الموقف ونوعية الهدف وقدرات المرؤوسين ( الطلاب) هي التي تحدد سلوك المعلم في أي نقطة علي الخط ... انظر شكل 1 ص 331
§        رأي فريدز فيدلر:
تفترض هذا النظرية أن درجات الاختلاف وعدم ثبات المتغيرات البيئية المحيطة بالمؤسسة ( المدرسة أو الغرفة الصفية ) تتطلب أنماطا مختلفة من التركيب الوظيفي الداخلي للمؤسسة من حيث التشدد أو المرونة في تصميم العمليات المختلفة بقصد تحقيق مستوي كافي من الفاعلية.
تركز النظرية الموقفية علي أن التغيرات التي تحدث في البيئة الخارجية وما تفرضه من متطلبات وحاجات جديدة لا بد أن يقابله تغيرات في داخل المؤسسة (الصف) بما يتناسب ودرجة التغيرات البيئية الخارجية لذلك تعتبر الخطط الإدارية الموقفية استراتيجيات إدارية بديلة يلجا إليها معلم الصف لدي حدوث متغيرات بيئة مفاجئة.
ويري أصحاب النظرية الموقفية لا توجد طريفة فضلي لتعميم الأدوار والمهمات وتوزيع المسؤوليات في الصف.
كذلك لا يوجد نمط قيادي أفضل يمكن استخدامه بفاعليه في كل الأوقات وكل المواقف، لان الحالات المحددة والظروف المعينة هي التي تقرر أفضل الطرق والأنماط القيادية في حينها لاتخاذ قرار معين أو تنفيذ نشاط معين.
·        ما هي العوامل المؤثرة في أسلوب الإدارة الموقفية:
          أ‌-          نوع القائد (أي المعلم في التعليم الصفي)
       ب‌-       نوع الجماعة (طلاب الصف)
       ت‌-       طبيعة الموقف (النشاط المخطط لتحقيق هدف مرسوم)
·        عوامل فدلر الثلاثة لفاعلية القيادة:-
1.     علاقة المعلم بالطلاب
2.     درجة القوة الوظيفية ومدي الصلاحيات التي يمتلكها المعلم
3.     مدي تحديد الوظيفة ووضوح المهام والمسؤوليات
يري فدلر أن القائد (المعلم) التي يعطي الأهمية الأولي للإنتاجية والإنجاز ويركز أمور السلطة بيده يحقق فاعلية أكبر في إنجاز المهمات الصعبة والواجبات المعقدة.
أما القائد (المعلم) التي يهتم بالعلاقات الإنسانية والودية الطيبة للطلاب فيحقق فاعلية عالية في إنجاز المهام والواجبات المتوسطة الصعوبة.
v    نظام العقود والاتفاقات في إدارة الصف وتنظيمه:-
أساس المفهوم: يقصد بالعقد أو الاتفاقية في إدارة الصف نوع من الاتفاق بين المعلم والطالب علي نوع العمل التي يقوم به الطالب وكمه وموعد البدء به وموعد الانتهاء منه.
ويجب أن يؤخذ برأي الطالب في العقود بشأن النشاط لتحقيق الهدف وعلي الطالب أن يلتزم تماما بما يتفق عليه مع المعلم دون تتدخل من المعلم إلا في الحالات الطارئة كالخروج عن المسار الصحيح أو حدوث الشغب المخل بسير عمل الأخرين وتعد هذا العقود وسيلة من وسائل إدارة الصف وحفظ النظام فيه
·        العقود من إدارة المعلم إلي إدارة الذات:
قد تبرز أهمية العقود الرسمية وغير الرسمية بين المعلم والطالب أو الصف بأكمله.
قد يكون العقد عبارة شفوية قصيرة يعلن فيها المعلم العوائد أو الفوائد التي يجنيها الطلبة نتيجة لسلوكهم بشكل معين.
وقد يكون العقد مكتوبا ومتفقا عليه بين المعلم والطالب المعني ومع أن العقد اتفاق يضعه المعلم والطلاب وينص علي العمل التي ينبغي أن يؤديه الطلاب، إلا أن الهدف البعيد المدي هو الوصول بالطلاب إلي إنماء قدراتهم الذاتية علي إدارة ذواتهم واختيار قرارتهم بأنفسهم.
تؤدي العقود إلي تدعيم السلوك المرغوب فهي إذا تبعه تعزيز إيجابي، ويكون تعلم الطلاب ذا معني إذا اتيحت لهم حرية أوسع وفرصة للمشاركة في أتخاذ القرارات بشأن المواقف التعليمية.
أهم أسس العقود والاتفاقات:
تقوم العقود أساسا علي قانون الجدة المشهور مع حفيدها الصغير، " كل وجبه البطاطا والخضر أولاً، لتنال الحلوي بعد ذلك ".

وعليه، تشتمل الأسس علي ما يلي :
-         تكون شروط العقد واضحة
-         يكون العقد عادلا وأمينا وإيجابيا
-         تكون المكافأة في العقود مباشرة بعد التنفيذ
-         تكون المكافأة علي النجاح التام أو علي أي تقدم علي طريق النجاح
-         تكون المكافأة للإنجاز وليس لمجرد الطاعة ... انظر شكل (2) صفحة 335
v    من إدارة المعلم إلي إدارة الطالب :                                                            ص 336
المعلم الكفئ لا يكتفي أن يتعلم طلابه المادة العلمية بل يعمل على تطوير طلابه سلوكاً قوياً ثابتاً بتنظيم الذات والمبادرة , وتوقيع العقود تسهم في تطوير ذلك السلوك .القوي المرغوب فيه .
·        الفارق بين عقد المعلم والطالب ، وعقد الطالب وذاته ؟
-         النوع الأول: المعلم هو الذي يقرر كم العمل المطلوب ونوع التعزيز الذي يليه وعلى الطالب تقبل تلك الشروط.
-         النوع الثاني:  الطالب هو الذي يضع شروط العقد بينه وبين نفسه
وتشير الدراسات ان المعلم التي يقتصر تعزيزه على  اتماط  السلوك المتميزة يمكن ان يصل بطلابه إلى تبنى سلوكه ويرتفع مستوى أدائهم .
شعور الطالب بالإنجاز والنجاح هو اهم ما يحققه لدى اكمال عقد من العقود .
ان حرية الطالب في الاختيار لابد ان توسع اهتمامات الطالب وبالتالي تؤدي إلى تحسين مستواه , وحرصه على النظام.

 نأتي الآن لتحميل الملف :
👍لاتنسى الانضمام الى الجروب الخاص
بالدبلوم التأهيل التربوي - جامعة القدس المفتوحة
||| لا تنسى الانضمام الى المدونة بالضغط هنا |||
اذا لديك أي سؤال، فلا تتردد في الاتصال بنا.
For any kind of question, please feel free to contact us.
ادارة الصف وتنظيمه, شرح،اسئلة،جامعة،القدس،المفتوحة،اسئلة نصفية،اسئلة نهائية،ملخص،شروحات،توقعات،امتحانات،ملخصات،مواقف،تعليمية،خطط،دروس،تحضير،خطة دراسية،منهج تعليمي،

إرسال تعليق

0تعليقات

اطرح اي سؤال خاص بالموضوع في التعليقات

إرسال تعليق (0)